بوووم .. تيييش .. آآآى

من حقنا اننا نحب .. ومن حقنا نحلم نقضى اللى باقى من عمرنا مع اللى بنحبه

بس قبل ما نحلم اننا نعيش معاه

وقبل ما نبنى قصور احلام وسعادة على الرمل

لازم نبقى متأكدين من مشاعر الطرف التانى

يعنى بيبادلنا نفس الحب ؟ واللا هو فى عالم تانى ؟



طيب لو حبيبك دا مصرحش بمشاعره .. و ملمحش .. ومأخدش خطوة

هتعملى اييييييه ؟

هتاخدى خطوة وتتكلمي انتي ؟؟


يا فضيحتشى ... لأ انا استنى لما يجي يتكلم هو واللا ان شا الله عنه ما جه

أدينى قاعدة هو انا ورايا ايه يعنى ؟ اهو لو جه من نفسه يبقى كويس انما لو مجاش بققققققققققى





هستنـــاه برضـــه مـــن سنـــــة لعشـــــرة




الكلام دا طبعا مش تريقة

بس دا حال البنات دايما خصوصا الشرقيات .. الدنيا تتشال وتتحط حواليهم وهما قاعدين مستنيين الفرج


حتــــى فــــــى الحــــــب


تبقى البنت متشحتفة وبتفرفر بس قاعدة حاطة رجليها فى ماية ساقعة ومستنية الراجل هو اللى يجى يتكلم


طبعا دا كلام جميل جدا وخصوصا ان من شيمات الانثى الخجل والكرامة والعزة وانها تحس ان الراجل سف التراب علشان بس تحن عليه وترميله رمش


لكن ازى الحال لو اللى بتحبيه دا والعياذ بالله صنننننم بججججم على رأى عبد السلام النابلسى ؟


إفرضى انتى أصلا مش فى دماغه ؟ يبقى هتعرفى ازاى الا اذا اخدتي خطوة ؟
واللا برضه هتقعدى تستنى الفرج ؟



وعلشان كلامى يبقى مدعم بالمستندات فانا دلوقتى هحكيلكم حكايتين باختصار شديد حصلو فعلا فى الواقع


ومن الواقع والى الواقع نعود ... وحدووووووه


الحكاية الاولى : كانت لواحدة صاحبتى اوى كانت بتحب واحد قريبها كان دايما عندهم فى البيت لاسباب عائلية ، وهى كانت واقعة فى غرامه لدرجة انها عاشت حلم انها اتجوزته وشكل بيتهم واولادهم قبل ما يفتح بوقه علشان يتتاوب حتى

وكانت هى 24 ساعة تحكيلى عليه وانا كل مرة اقول لها يا بنتى بطلى واهمدى ومتعيشيش فى الوهم لغاية ما تتأكدى من مشاعره أو حاولى انتى تجسى النبض وتجرجريه للخطيئة وتخليه هو اللى يتكلم احتمال ربنا يكرمك وتخليه يغلط غلطة عمره ويتجوزك وهو يبقى كفر عن كل ذنوبه فى الدنيا

ورغــــم ان نصايحـــــى تــــــودى اللومـــــان اقصـــــد مفيـــــدة وهايلــــــة

بس كانت هى من نوعية يا فضيحتشى لاااااااا مقدرش بس هو أكيد بيحبنى .. هو بيجى عندنا فى البيت كتير كل شوية هيكون ليه يعنى ؟

ورفضت مع الاسف مع الالم انها توقعه فى الخطيئة ..وكل شعااااع سحرى فى اقناعها مجبش نتيجة

فقلــــت بقــــى أشحــــن البطاريـــــات

فأتنهدت وقلت لها والله انتى ما هتفوقى الا ما يجى فى يوم من الايام يعزمك على فرحه

ويارتنى ما قلت .. تقولوش باب السما كان موارب

بعدها بحوالى عشر ايام جه عزمها على خطوبته .. وكانت الطامة الكبرى

شفتوا اللى مش بيسمع كلامى بيحصله ايه ؟؟


بس انا برضه كنت بلومها هى اكتر منه لان كل التصرفات اللى كانت بتقول انه بيعملها كانت عادية انها تتاخد بتفسير طبيعى بين القرايب .. لكن علشان هى بتحبه كانت بتفسر كل موقف وحركة باللى هى عايزة تصدقه وبتحلم بيه



ندخــل برجلينــــا اليميــــن علــــــــى

الحكاية التانية : ودى كانت لسما هانم اللى كرامتها على طرطوفة مناخيرها .. مش انا مش انا


كان ياما كان يجى من عشرميت سنة كده كنت اتعرفت على واحد صاحب واحد صاحبى وانا اولى جامعة او تانية مش فاكرة، ومن اول يوم حسيت انه مهتم بيا بشكل مختلف عن اهتمامه بأى واحدة تانية

وانا كان عاجبنى أخلاقه وعقليته لانه كان شخصية محترمة وطبعا دا كان نادر ومازال نادر سواء فى البنات او الولاد دلوقتى

بس هل كنت بحبه واللا لأ دا مكنتش متأكدة منه ,، لكن الاكيد انه كان عاجبنى غموضه وهدوءه

المهم اخينا دا كان كل تصرفاته فاضحاه بس مش بينطق وانا بالى مش طويل اوى يعنى

بالاضافة انى بكره الامور العايمة بحب اعرف نهاية الشىء سواء بالسلب او بالايجاب علشان اما تكون بداية او نهاية لكن المط والتطويل واحلام اليقظة دى مبحبهاش

الاخ دا بقى كان بيتكسف من خياله وخصوصا معايا فكان مفيش فيه أمل يعنى لو قعدت عشر سنين مش هينطق رغم انى كنت واثقة مليون فى المية انه بيحبنى


فقلت فى سرى وبعدييييييييييين بقى ؟؟؟ طييييييييييب


و فى مرة شمرت كومى وقلت مبدهاش .. استعاننا على الشقى بالله

كان بيكلمى فى التليفون وبيحكى فى موضوع ففى وسط الكلام قلت له قولى يا ...... انت بتحبنى ؟؟

..هو تقريبا كان نفسه يقفل الخط بس ربنا موفقهوش

فقالى بصوت طالع من غيبوبة .. آيووة

قلت له امال مش بتنطق ليه ؟؟

قالى علشان مش ضامن رد فعلك

قلت له طيب بمناسبة رد فعلى تصبح على خير انا هنام وقفلت


بس بعدها لما بدأنا نتكلم اكتر حسيت اني مش بحبه وانى برغم اعجابى بشخصيته وانه فعلا ممتاز الا انى محسيتش ان هو دا اللى عايزة اكمل عمرى معاه

طبعا الحكايتين عكس بعض واللى عايزة اوصله منهم

هل لو حسيتي بمشاعر تجاه حد تستنى الفرج وان اللى قدامك يحس على دمه ويتحرك واللا تاخدى خطوة وتروحى

تسألى اللى بتحبيه اذا كان بيحبك واللا لأ ؟؟

بس احتمال أوى ان الاجابة تكون لأ

وساعتها هيبقى الوضع

بووووم تيييييش آآآآآآآآآى علـــــى الاخـــــــر


لكن دا فى نظرى برضه هيكون احسن كتيييير من انك تفضلى متشعلقة فى حلم وبعدين تفوقى على كابوس ودش ماية ساقع


هاااا ؟؟ هتاخدى نفس وتغطسى قصدى تتكلمى انتى ؟ واللا تستنى لما يجى يعزمك فى يوم من الايام على فرحه ؟


انا بقول تستنوا الفرح علشان تعزمونى واجى أمسك انا الشمعة للعروسة وافتتح البوفيه