Tuesday, November 25, 2008

وداع




تنويــــــــــــــه


انا عندى حاجات كتير فى حياتى

لازم تترتـــــب

ومحتاجة تفرغ وتركيز كامل

فالبوست دا هو الاخير فى البلوج هنا

بس مش هقفله

إحتمال ارجعله تانى فى يوم من الايام

أو مرجعش محدش عارف

..

بشكر كل انسان شاركنى أى لحظة

سعــــــادة أو حــــــزن

من خلال البلوج

وأتمنى للجميع كل خير وسعادة

وهتوحشونى أكيد

*


ملحوظة : التعليقات اللى هتجيلى مش هنشرها لانى مش هرد عليها ولكن هحتفظ بيها ذكرى من اجمل اصدقاء

Friday, November 21, 2008

CHECKMATE







البوست دا علشان بس أقول

إنى النهاردة مبسوووووطة أوووووى

مبسوطة لكذا سبب



إنى اخيرا وبعد شهور طويلة

أثبتــــت انــــى صـــــح -



واتأكدت ان القرار المناسب بيتاخد فى الوقت المناسب -



وكمان كسبت الرهان للمرة مممممممم -

مش عارفة للمرة الكام

بس المهم انى كسبته وخلاص



وعلشان كده انا فرحانة

لإنى اكتشفت انى فعلا مش براهن غير

على اللى انا واثقة من مكسبه

زي ما انا واثقة كده إن اسمى

سمــــــــا


::

وسما النهاردة قفلت صفحة من حياتها

بكــل حاجـــة فيهـــــــا

وأخيرا كل انسان أخد حقه بالطريقة اللى يستاهلها




وبمنتهـــــى العـــــــــدل

::


CHECKMATE


Monday, November 17, 2008

تعويذة عِشق شيطانية




ينهض من بين رُفات أخر ضحاياه

ينفض عن جسده بقايا أشلاء أصرت على التشبث به حتى النهاية

ويذهب ليغسل أثار أخر قطرة دماء أحبته بصدق

::

ويستعد ليبدأ ليلته الدموية

ليلة فيها يمتص الارواح

ليبعث الحياة فى قلبه الميت من جديد

::

يتلون لسانه بأثمن الأصباغ

ويستبدل حدقتى الشيطان بنظرة ملائكية هائمة

ويأتى بقيثارته ليعزف لحنه المحرم

على أوتار القلوب الوحيدة

فيلقى عليهن تعاويذه المسمومة بصوت كفحيح الأفعى

::

تعالوا إلى ايتها الطامعات بالهوى

الحالمات بالعشق الأبدى

فمعى أنشودة السحر ، من تسمعنى

يجرى حُبى مجرى دمائها ، وتنال الخلود

::

ويبدأ بالرقص على أصوات آهاتهم المحمومة

وتتساقط عليه كل من تريد ان تمسسها تعويذة الحب والبقاء

يذهبن بلا عقل ولا إرادة ، ولكن بمنتهى الارادة

وعندما يزيد العدد بقلبه

.. يتزمـــــــــــر

دعونى آتى بدفترى وأدون الاسماء فأنتن فوق حاجتى الآن

، وتلمع أنياب غدره من جديد

::

.. يستعــد للرحيـــــل

وهو يردد تعويذته المُحرمة

المجد لشيطان العشق وسُحقا لعبيده

Thursday, November 6, 2008

رحـيـــــل



ارتدت ملابسها فى عُجالة وغادرت بيتها لتلحق بالقطار

فقد قررت ان تأخذ اجازة من كل شىء حتى عقلها لا تريده ان يفكر فى شىء

ولانها لم تستطع التخلى عن عادتها السيئة وهى التلكأ وانجاز الاشياء فى اخر لحظة فقد وصلت محطة القطار وجرس الاستعداد للرحيل يُرجرج اركان المحطة

قفذت بسرعة وزفرت عندما احست بالاستقرار انها لحقت بالقطار وانها اخيرا سترحل عن المكان حتى ولو بضعة ايام

تفقدت رقم الكرسى الخاص بها وعندما وجدته جلست عليه دفعة واحدة وكأنها تخاف ان يأخذه غيرها رغم انه لم هناك الكثير من المسافرون

شعرت بالراحة لعدم الزحام فهى فى اشد الحاجة الى قليل من الهدوء

إستسلمت الى مسند االكرسى واغمضت عينها وتنفست فى بطىء وكأنها تحاول اخراج كل ما فى صدرها من هَم مع هذا النفس ، وقررت ان تفصل عقلها عن العالم حولها حتى لو كان العالم المُتاح مجرد قطار



::


وفى اثناء شرودها دعاها العقل الذى يقاتل من اجل الاستيقاظ ان تتذكر الايام القريبة الماضية وكيف انها تألمت بعد ان انفصلت عن حبيبتها وحجم الجرح الذى خلفه ذلك داخل قلب كان يحي من اجل الحب

واستطاع العقل فى غفلة منها ان يذكرها كيف كان الوداع فقير لا يليق بعاشقتين مثلهما وفى اصرار غريب أعاد امام عينيها شريط ذكريات طويل لا تريد ان تراه ولا تتذكره

وفى لحظة ألم هربت دمعة من عينها وعندما شعرت بحرارتها على خدها فاقت وهزت رأسها رفضا لتلك المشاعر السلبية وذلك العقل الملعون

تلفتت حولها لتجد ان المكان لا يزال هادئا فقررت ان تحاول مرة اخرى وتُسكت ذلك العقل تماما بأى وسيلة ، فتناولت مشغل اغانيها الذى لا تستطيع التحرك بدونه ، ووضعت السماعات فى اذنيها وبحثت عن اغانى تُثير البهجة ربما تستطيع بها الهروب من هذه الحالة .. ربما

وبالفعل أدارت أكثر الاغانى لديها بهجة ولكنها لا تسمعها .. لاتسمع شىء .. فقط ألم .. ورغبة فى الهروب ولكنها لا تعلم من ماذا تهرب والى اين تهرب !!

لا زال الطريق امامها غير واضح ولكن الهروب الآن ربما يريحها ولو قليلا

وبدون ان تشعر تحول جو الاغانى من البهجة التى لم تشعر بها اساسا الى نمط حزين جدا وخاصة عندما استمعت لغنوة معينة دائما ما تشعرها انها وحيدة



::



لم تعلم كم من الوقت مضى وهى تستمع الى تلك الاغانى ولكن الواضح انها استسلمت للاغانى بحزنها ولشريط الذكريات الذى تم عرضه من جديد

ولم تشعر بنفسها الا وهناك يد تمتد نحوها تربت على كفها فانتفضت فجأة والتفتت لتجد على الكرسى بجانبها فتاة تشع عيناها بالذكاء والحياة فنظرت اليها فى استغراب وقالت عيناها فى صمت ودهشة من انتى ؟ ومن اين اتيتى ؟ انا لا اريد صُحبة حتى ولو على كرسى مجاور وتنفست مرة اخرى فى ألم لا تعرف ماذا تفعل

ونظرت مرة أخرى الى وجه الفتاة فلمحت فى عينيها ابتسامة حنان ممزوجة بعمق لا تعرف مصدره ، عينان تتحدثان بلغة تدعو للاسترخاء وابتسامة ترتسم على شفتيها فتضىء وجهها هذا الوجه الملىء بالحياة والأمل

: فمدت الفتاة يدها بمنديل وقالت

انا اسفة انى خضيتك كنت عايزة بس اديكى دا ، انا بعتذر مرة تانية ولو تحبى انا ممكن اقوم أقعد فى حتة تانية


نظرت الى المنديل فى دهشة وفجأة أكتشفت انها كانت تبكى دون ان تشعر فأحست بأحراج شديد وتناولت المنديل من الفتاة

انا متشكرة اوى وانا اللى اسفة معلش كنت سرحانة ومحسيتش بيكى لما قعدتى علشان كده اتخضيت

فأبتسمت الفتاة فى رقة وأماءت برأسها موافقة

فعلا انتى كان واضح انك فى دنيا تانية بس بصراحة كويس انى خضيتك لان شكل الموضوع اللى كنتى بتفكرى فيه كان حزين فانا سعيدة انى فصلتك عنه

أبتسمت فى حياء وجاوبتها فى امتنان

انا بشكرك فعلا مرة تانية انك فصلتينى على الاقل عن عقلى


هزت الفتاة رأسها فى تساؤل

فجاوبتها متشغليش بالك موضوع وخلص

وأشاحت بوجهها نحو نافذة القطار وعقلها يكرر وكأنه صدى صوتها

موضوع وخلص .. موضوع وخلص

وكانت على وشك الغياب فى شريط ذكريتها لولا صوت الفتاة بدأ فى نشر حالة من البهجة فى المكان ما بين تساؤلات وضحكات وحكايات قديمة عن طرائف حدثت فى القطار

وفى لحظة هربت ضحكة من الشفتين الحزينتين منذ فترة وقالت لها

انتى لطيفة اوى على فكرة وانا مبسوطة انى قابلت انتى ساعدتينى انى اغير المود الكئيب اللى كنت مسافرة بيه وأكيد لو مكنتش قابلتك كان زمانى لسة بكمل عياط


لمعت عين الفتاة فجأة بنظرة تعرفها جيدا نظرة مرت عليها فى الماضى عندما انفصلت عن حبيبتها فى وقت ما ودخلت فى علاقة مع أخرى ولكنها كانت علاقة قصيرة كانت تريد فيها دفن ألمها وجرحها من حبيبتها

هذه العلاقة طالما وصفتها بالمُسكن او المُخدر لانها خدرت ألمها لفترة ولكننا عندما نعتاد على المسكن يفقد أثره سريعا ويرجع الألم كما كان ولكننا وقتها ربما يصيبنا المسكن بالمرض او نكون السبب فى مرض غيرنا

ومن تلك اللحظة قررت ان تقلع عن الدخول فى العلاقات العابرة او على حد قولها
" المسكنات "

ونظرت مرة أخرى الى الفتاة وتأكدت من حدسها انها تلك النظرة التى لا تخطئها أبدا وسألتها القتاة فى ابتسامة انثوية

انتى ايه حكايتك ؟

انا مليش حكاية ..

عينيكى بتقول انه فيه وفيه كتير كمان .. انا بعرف اقرى العينين كويس

جاوبت فى نصف ابتسامة

بس انا عينيا اللى بيحاول يقراهم بيتعب أوى

اممممم نجرب ولو تعبت هقولك تخفى عنى .. وانطلقت ضاحكة فى ثقة انثى

::


وفجأة سمعت صوت تعرفه جيدا ولكنه هذه المرة يأتى من داخلها

شُفتى بقى أهو جتلك واحدة تنسى بيها حبيبتك اللى عذبتك معاها طول الفترة دى حتى ولو مؤقتا

: وبدون ان تشعر قالت بصوت عالى

بس انا زهقت من المسكنات

: فنظرت الفتاة اليها فى دهشة وقالت لها

نعـــــــــــــــم ؟؟

: فجاوبت بسرعة

أنا أسفة عندى صداع ومحتاجة أستريح شوية قبل ما نوصل

وقبل ان تلمح أى نظرة فى عين الفتاة أشاحت بوجهها نحو النافذة

والتقطت سماعات مشغل الموسيقى مرة اخرى وادارته هذه المرة على الراديو حتى لا يكون لها أى خيار ، ولكن قبل ذلك تناولت نظارتها السوداء الكبيرة من حقيبتها لتخفى ما تبقى من ألمها .. وعينيها

وهى تردد فى صوت لا يسمعه غيرها

المسكنات مش بتجيب غير الصداع



واستطاعت ان تبتسم مرة أخرى ولكن بأرادتها بدون مساعدة ولا مسكنات

Tuesday, November 4, 2008

بـ حـ بـ ك


غرامك من زمان فيا .. كلامك كله حنية
لقيتنى بسرعة خدت عليك

وجودك جنبى خلانى .. أشوف الدنيا لون تانى
وضحكت لى الحياة فى عينيك

نسيـــت النـــــاس
معـاك انــت


حبيبى الدنيا وانا جنبك عليا تهون

بقينـــا خــــلاص
انـا وانــت


لبعض ومستحيل البعد بيننا يكون