Thursday, November 6, 2008

رحـيـــــل



ارتدت ملابسها فى عُجالة وغادرت بيتها لتلحق بالقطار

فقد قررت ان تأخذ اجازة من كل شىء حتى عقلها لا تريده ان يفكر فى شىء

ولانها لم تستطع التخلى عن عادتها السيئة وهى التلكأ وانجاز الاشياء فى اخر لحظة فقد وصلت محطة القطار وجرس الاستعداد للرحيل يُرجرج اركان المحطة

قفذت بسرعة وزفرت عندما احست بالاستقرار انها لحقت بالقطار وانها اخيرا سترحل عن المكان حتى ولو بضعة ايام

تفقدت رقم الكرسى الخاص بها وعندما وجدته جلست عليه دفعة واحدة وكأنها تخاف ان يأخذه غيرها رغم انه لم هناك الكثير من المسافرون

شعرت بالراحة لعدم الزحام فهى فى اشد الحاجة الى قليل من الهدوء

إستسلمت الى مسند االكرسى واغمضت عينها وتنفست فى بطىء وكأنها تحاول اخراج كل ما فى صدرها من هَم مع هذا النفس ، وقررت ان تفصل عقلها عن العالم حولها حتى لو كان العالم المُتاح مجرد قطار



::


وفى اثناء شرودها دعاها العقل الذى يقاتل من اجل الاستيقاظ ان تتذكر الايام القريبة الماضية وكيف انها تألمت بعد ان انفصلت عن حبيبتها وحجم الجرح الذى خلفه ذلك داخل قلب كان يحي من اجل الحب

واستطاع العقل فى غفلة منها ان يذكرها كيف كان الوداع فقير لا يليق بعاشقتين مثلهما وفى اصرار غريب أعاد امام عينيها شريط ذكريات طويل لا تريد ان تراه ولا تتذكره

وفى لحظة ألم هربت دمعة من عينها وعندما شعرت بحرارتها على خدها فاقت وهزت رأسها رفضا لتلك المشاعر السلبية وذلك العقل الملعون

تلفتت حولها لتجد ان المكان لا يزال هادئا فقررت ان تحاول مرة اخرى وتُسكت ذلك العقل تماما بأى وسيلة ، فتناولت مشغل اغانيها الذى لا تستطيع التحرك بدونه ، ووضعت السماعات فى اذنيها وبحثت عن اغانى تُثير البهجة ربما تستطيع بها الهروب من هذه الحالة .. ربما

وبالفعل أدارت أكثر الاغانى لديها بهجة ولكنها لا تسمعها .. لاتسمع شىء .. فقط ألم .. ورغبة فى الهروب ولكنها لا تعلم من ماذا تهرب والى اين تهرب !!

لا زال الطريق امامها غير واضح ولكن الهروب الآن ربما يريحها ولو قليلا

وبدون ان تشعر تحول جو الاغانى من البهجة التى لم تشعر بها اساسا الى نمط حزين جدا وخاصة عندما استمعت لغنوة معينة دائما ما تشعرها انها وحيدة



::



لم تعلم كم من الوقت مضى وهى تستمع الى تلك الاغانى ولكن الواضح انها استسلمت للاغانى بحزنها ولشريط الذكريات الذى تم عرضه من جديد

ولم تشعر بنفسها الا وهناك يد تمتد نحوها تربت على كفها فانتفضت فجأة والتفتت لتجد على الكرسى بجانبها فتاة تشع عيناها بالذكاء والحياة فنظرت اليها فى استغراب وقالت عيناها فى صمت ودهشة من انتى ؟ ومن اين اتيتى ؟ انا لا اريد صُحبة حتى ولو على كرسى مجاور وتنفست مرة اخرى فى ألم لا تعرف ماذا تفعل

ونظرت مرة أخرى الى وجه الفتاة فلمحت فى عينيها ابتسامة حنان ممزوجة بعمق لا تعرف مصدره ، عينان تتحدثان بلغة تدعو للاسترخاء وابتسامة ترتسم على شفتيها فتضىء وجهها هذا الوجه الملىء بالحياة والأمل

: فمدت الفتاة يدها بمنديل وقالت

انا اسفة انى خضيتك كنت عايزة بس اديكى دا ، انا بعتذر مرة تانية ولو تحبى انا ممكن اقوم أقعد فى حتة تانية


نظرت الى المنديل فى دهشة وفجأة أكتشفت انها كانت تبكى دون ان تشعر فأحست بأحراج شديد وتناولت المنديل من الفتاة

انا متشكرة اوى وانا اللى اسفة معلش كنت سرحانة ومحسيتش بيكى لما قعدتى علشان كده اتخضيت

فأبتسمت الفتاة فى رقة وأماءت برأسها موافقة

فعلا انتى كان واضح انك فى دنيا تانية بس بصراحة كويس انى خضيتك لان شكل الموضوع اللى كنتى بتفكرى فيه كان حزين فانا سعيدة انى فصلتك عنه

أبتسمت فى حياء وجاوبتها فى امتنان

انا بشكرك فعلا مرة تانية انك فصلتينى على الاقل عن عقلى


هزت الفتاة رأسها فى تساؤل

فجاوبتها متشغليش بالك موضوع وخلص

وأشاحت بوجهها نحو نافذة القطار وعقلها يكرر وكأنه صدى صوتها

موضوع وخلص .. موضوع وخلص

وكانت على وشك الغياب فى شريط ذكريتها لولا صوت الفتاة بدأ فى نشر حالة من البهجة فى المكان ما بين تساؤلات وضحكات وحكايات قديمة عن طرائف حدثت فى القطار

وفى لحظة هربت ضحكة من الشفتين الحزينتين منذ فترة وقالت لها

انتى لطيفة اوى على فكرة وانا مبسوطة انى قابلت انتى ساعدتينى انى اغير المود الكئيب اللى كنت مسافرة بيه وأكيد لو مكنتش قابلتك كان زمانى لسة بكمل عياط


لمعت عين الفتاة فجأة بنظرة تعرفها جيدا نظرة مرت عليها فى الماضى عندما انفصلت عن حبيبتها فى وقت ما ودخلت فى علاقة مع أخرى ولكنها كانت علاقة قصيرة كانت تريد فيها دفن ألمها وجرحها من حبيبتها

هذه العلاقة طالما وصفتها بالمُسكن او المُخدر لانها خدرت ألمها لفترة ولكننا عندما نعتاد على المسكن يفقد أثره سريعا ويرجع الألم كما كان ولكننا وقتها ربما يصيبنا المسكن بالمرض او نكون السبب فى مرض غيرنا

ومن تلك اللحظة قررت ان تقلع عن الدخول فى العلاقات العابرة او على حد قولها
" المسكنات "

ونظرت مرة أخرى الى الفتاة وتأكدت من حدسها انها تلك النظرة التى لا تخطئها أبدا وسألتها القتاة فى ابتسامة انثوية

انتى ايه حكايتك ؟

انا مليش حكاية ..

عينيكى بتقول انه فيه وفيه كتير كمان .. انا بعرف اقرى العينين كويس

جاوبت فى نصف ابتسامة

بس انا عينيا اللى بيحاول يقراهم بيتعب أوى

اممممم نجرب ولو تعبت هقولك تخفى عنى .. وانطلقت ضاحكة فى ثقة انثى

::


وفجأة سمعت صوت تعرفه جيدا ولكنه هذه المرة يأتى من داخلها

شُفتى بقى أهو جتلك واحدة تنسى بيها حبيبتك اللى عذبتك معاها طول الفترة دى حتى ولو مؤقتا

: وبدون ان تشعر قالت بصوت عالى

بس انا زهقت من المسكنات

: فنظرت الفتاة اليها فى دهشة وقالت لها

نعـــــــــــــــم ؟؟

: فجاوبت بسرعة

أنا أسفة عندى صداع ومحتاجة أستريح شوية قبل ما نوصل

وقبل ان تلمح أى نظرة فى عين الفتاة أشاحت بوجهها نحو النافذة

والتقطت سماعات مشغل الموسيقى مرة اخرى وادارته هذه المرة على الراديو حتى لا يكون لها أى خيار ، ولكن قبل ذلك تناولت نظارتها السوداء الكبيرة من حقيبتها لتخفى ما تبقى من ألمها .. وعينيها

وهى تردد فى صوت لا يسمعه غيرها

المسكنات مش بتجيب غير الصداع



واستطاعت ان تبتسم مرة أخرى ولكن بأرادتها بدون مساعدة ولا مسكنات

18 comments:

رئيس جمهوريه نفسى said...

امممممم
سما هانم كانت فين الواهب دى من زمان نبطل نكتب قصص قصيرة احنا ونقعد فى البيت بتفق مع البطلة عمر المسكنات ما كانت حل فقلتها احسن لانها وان كانت بتهدى الالم بس للاسف مش بتنهيه بيفضل موجود بيرجع من وقت للتانى

karim said...

لا اجد ما اقولة لاعبر لكى عن مدى اعجابى بالبوست الجميل هذا واوكد ان هذا البوست لايمكن ان يكون من الخيال, تحياتى

Happy Hope said...

سما

قصة رائعة رائعة
أحداثها مش كتير لكن طريقة سردك ليها ووصف المشاعر و حتى نظرة العين
أكثر من رائع

و كمان الأغنية قوية جداً

سمـــــــــا said...

سعادة الريس

أولا : حمد الله على السلامة ورجوعك تانى للتدوين ، وبلاش بقى موضوع الاجازات الطويلة دى بتوحشنا موضوعاتك الحلوة


ثانيا : يا سيدى ميرسى على المجاملة الرقيقة دى يا محمود بس اكيد لا يوجد وجه مقارنة بين قصتى وقصصك الجامدة وكمان دى اول حاجة اكتبها بعد اكتر من 12 سنة يعنى الله يكون فى عون القراء


انا معاك ان المسكنات عمرها ما بتشفى وانها احتمال تخفف للالم لايام او شهور بس فى الاخر علشان نشفى لازم دكتور او على الاقل ناخد وقتنا فى الشفاء

منورنى يا محمود

سمـــــــــا said...

Karim

منورنى يا كريم فى الزيارة الاولى دى واتمنى يكون فيه تواصل دايما

للاسف يا كريم انا مضطرة احبطك واقولك ان دى قصة من نسج خيالى مش اكتر ومنكرش ان البطلة شبهى اوى وانا فعلا بتصرف نفس التصرفات بتاعتها لكن قصة البوست نفسها مش حقيقية

فكرة البوست الاساسية كانت العلاقات المؤقتة بعد الانفصال عن شخص بنحبه واللى فى نظرى بتكون مجرد محطة او مسكن لغاية ما الانسان يستعيد توازنه لكن أكيد مبتكونش مشاعر حقيقية بتكون مجرد وهم ومن الغباء اننا نصدقها او ان الطرف التانى يصدقها حتى لو قلت له بحبك

بس كونك متأكد انها مش ممكن تكون خيال دا دليل انى نجحت ودا شىء يسعدنى جداااا وخصوصا انها اول تجربة قصصية ليا

شرفتنى يا كريم

سمـــــــــا said...

العزيزة هابى هوب

اخبار محصول المانجة ايه اليومين دول ؟؟ اعتقد انك هتطلعى فرمان يمنع زراعتها او عصرها او دلقها :))

ميرسى يا بيبو على ذوقك والله احرجتينى بس انتى عارفة انا البس النضارة وادى وش الجد ووسع يا جدع بقى .. ببقى مبدعة واقول كلام انا شخصيا مش فاهمة معناه :)

وصح انا محبيتش اكتب قصة كقصة ولكن حبيت اعمل سبوت لايت على فكرة معينة وهى فكرة العلاقات القصيرة اللى بتكون بعد الانفصال زي ما قلت لكريم وانها فعلا بتكون مجرد مسكن وعمرها ما كانت مشاعر حقيقية لكن بتكون وهم احنا عايزين نقنع نفسنا بيه علشان نمر من الازمة اللى احنا فيها وغالبا بنقنع اللى قدامنا بيها ويعيش الوهم معانا

بس المشكلة اننا بعد ما بنفوق ونحاول ننسحب من العلاقة دى المسكن او الطرف التانى بيرفض فكرة انه كان مسكن او مخدر

وبيفضل يحارب ويحاول يثبت بكل الطرق انه كان حب حقيقى

وكل لما بيحاول يثبت اكتر كل لما بيلاقى ان كرامته بتتهان بشكل اكبر

يعنى هو موضوع كبير

احتمال اتناوله قريب بشكل اعمق


صحيح لو انتى حاطة الايميل بتاعك على البروفايل اسمحيلى اضيف او انتى ضيفينى بدل ما احنا بنتقابل صدفة كده ويعنى مش كل يوم هطلعك من القسم :)

منورانى دايما يا قمر

blackcairorose said...

بس دايما بيتقال يا سما انه مفيش حاجة بتنسى حب او علاقة غير الدخول فى علاقة او حب جديد

يمكن حب جديد صعب، لان الحب الجديد الحقيقى محتاج وقت وظروف طبيعية يتولد فيها، لكن العلاقات العابرة ممكن فعلا تكون دواء لكتير من الناس تنسيهم حب او علاقة لسه منتهية ومجروحين او متألمين منها، وده اللى بيخلى بهجة ومتعة علاقة جديدة زى البلسم

معرفش بس متهيالى الرأى ده صح الى حد ما كحل مؤقت

ولكن اساءة فهم المسكن على انه دواء بديل هوه اللى غلط فى رأيى

مثليه said...

العزيزة سما

اول مره اعرف انك موهوبه في سرد القصص
الالم يا عزيزتي فعلا مش محتاج مسكنات ربما احيانا نضطر للبتر للعلاج المستديم ولكن البتر ليس بسهوله لابد له من الصبر والحكمه وتحمل الامه ايضا
عجبتني اوي القصه واتمنى انها تكون مجرد قصه من الخيال
ابعدك الله عن كل الم

تحياتي صديقتي

Romantic said...

حلوة القصة بجد
مش لاقية كلام
تسلم إيديك :)

سمـــــــــا said...

العزيزة روز

انتى قلتى ان الحب الجديد الحقيقى محتاج وقت وظروف طبيعية يتولد فيها ... طبعا انا موافقاكى فى الكلام دا مليون فى المية فبالتالى الحب الحقيقى القديم برضه محتاج كل المساحة من الوقت علشان يتنسى ويتصفى من جوانا بصورة طبيعية بعيدا عن اى تشوهات نفسية

علشان لو دخلنا قصة جديدة فى الاول السكرة بتكون حلوة وبتاخدنا لكن بعد لما تروح البهجة هنلاقى ان مشاعرنا لسة متعلقة فى الماضى او مذبذبة تجاه العلاقة الجديدة لانك مش صافية كفاية انك تحكمى ان القصة الجديدة حب واللا لأ

وهتبدأ العلاقة الجديدة تتحول من كونها بهجة لمصدر توتر وازعاج وخصوصا لو اتأكدى من جواكى انها مش حب من طرفك ولقيتى ان الطرف تانى حبك بجد !!!

ساعتها فعلا بيكون الموقف سخيف مووووووت

ويا اما هتكونى واضحة وصريحة ووقتها هتضطرى تصارحى اللى قدامك بحقيقة مشاعرك وتجرحيه أو انك تقوليله ايوة انا بحبك طبعا بس الظروف مش هتسمح وهتبدئى تدورى على مليون الف حجة علشان تخلعى من العلاقة دى بشياكة من غير ما تجرحى الطرف التانى بس هو فى النهاية بطريقة او بأخرى هيفهم انه مكنش حب حقيقى لان اكيد مفيش حد بيفضل غبى ومصدق الوهم للنهاية

على فكرة انا من النوع الاول اللى بفضل انى اصارح الطرف التانى بحقيقة مشاعرى من البداية على الاقل علشان محسش بالذنب بعدين وكمان انا مقدرش اقول لحد بحبك وانا مش بحبه .


وفى الاخر كل شيخ وله طريقة يا روز انتى عارفة الناس مذاهب بس انا شخصيا بطلت المسكنات من زمان علشان مضطرش اجرح حد

........................

على الهامش :

ليه حاسة ان مودك مش حلو اليومين دول ؟؟

سمـــــــــا said...

العزيزة مثلية

شفتينى وانا لابسة النضارة واللغة العربية نازلة ترخ على البلوج : ))

بس ايه موضوع البتر دا يا دكتور ؟؟ انتى ماشية بنظام الدراع اللى يوجعك اقطعه واللا ايييييييه ؟ الناس كده هيمشوا مكسحين :))

لكن انا معاكى فى وجهة نظرك انتى صح

واتطمنى يا جميلة القصة مجرد قصة بس اشكر مشاعرك الرقيقة دى

منورانى دايما

سمـــــــــا said...

Romantic

منورانى فى اول زيارة واتمنى متكونش الاخيرة

وميرسى على المجاملة الرقيقة

مودتى

Anonymous said...

semo ana 3adet 3ala rose o getlek enty kaman 3ashan atamen en kolo tama o el amn mostateb 3ala mostawa el blohgat 2abl ama anam asl ana 2eshta3'alt o banzel kol youm mn 8 am o barga3 11 beliel so mesh 3andy wa2t akoon betab3a good bas i read el stoey o hagelek tany afadfad ba2a bera7ty la7san dana shayla wenaby gowa ya 2o7'tshy o ne7'abeya
salamoz o salamy l nardeen

Abd-Alrahman said...

قصة جميلة

استمتعت بقرائتها
وبالتدرج داخلها
احييكي علي اسلوبك وعلي جمال مدونتك
الي استمتعت بوقتي خلال زيارتي الاولي ليها

تحياتي

سمـــــــــا said...

Sola

ههههههههههههه

الامن مستتب يا فندم نامى وانتى متطمنة

ياحرام دى فترة طويلة اوى بس ربنا معاكى ان شاء الله تبقى مبسوطة .

ماشى يا عم مستنيين الفضفضة : ))

سلالالالام

سمـــــــــا said...

Abd-alrahman


والله انا بشكرك على مجاملتك الرقيقة ربنا يخليك

ومنورنى فى اول زيارة للبلوج واسعدنى انه عجبك

خالص الود

Happy Hope said...

هاى سما

المانجة تمام و شربتها كمان و كانت جميلة
:))
فين بعد الرحيل ؟ أنا لقيتها تخلص حكاية

عموما دى كمان لايقة على رحيل
و انا بحب أغانى سميرة كلها

أكيد يسعدنى انى أضيفك او انتى تضيفينى
:)

سمـــــــــا said...

هابى هوب

هاى يا قمر ازيك

هههههههههههههههه متفكرنيش بالمانجة دا انا شخصيا مشربتهاش بس كرهتها وبقيت اقعد اشوف اى كوباية مانجة معدية اروح لازقة فى الحيطة واقول انا نوووو انا نوووو :)))

يالا بالشفا بقى ... بس ايه رأيك فيا وانتى عمالة تزعقى وانا قاعدة بضحك ؟؟ هههههههه

انتى عايزانى افضل سايبة بعد الرحيل كل دا ؟؟؟ دى زمان البطلة وصلت جزيرة شيواوا اصلا دلوقتى وعمالة تشاور لهم من على المركب زي اعلان موبينيل :)))

انا هعمل لك اضافة اهو .. بس احب اعرفك على ذكائى الخارق .. انا كنت هنشر التعليق اللى فيه الايميل بدل التعليق دا :)))) على رأى سعيد صالح عارفين مين اللى هيفضحكم ؟؟ أمكم (((: